كرة القدم

من طرف **amine annitra** الجمعة ديسمبر 28, 2007 6:47 pm

خمسون سنة من الممارسة وما زال الفريق في مرحلة التأسيس "
مرت على تأسيس فريق عمل بلقصيري لكرة القدم نصف قرن من الزمن بعد تأسيسه سنة 1947 ، ولا يجادل اثنان بأن الفريق ما زال في مرحلة التأسيس بحيث لم يعرف أي تطور أو تراكم منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، ويمكن الجزم بأن الفريق لم يستفد من تجاربه السابقة ولا من تجارب الفريق الأخرى الجهوية أو الوطنية، ولتأكيد هذا الطرح سنحاول تشخيص وقراءة واقع هذاالفريق.
على مستوى التجهيزات والبنيات التحتية :

يتوفر الفريق على ملعب بلدي مساحته الإجمالية حوالي هكتارين غير معشوشب وذي أرضية طينية كما تحيط به مدرجات وجها لوجه يصل طول كل واحد منها حوالي 60 مترا، ساهمت في بنائها المجالس البلدية السابقة إلا أن هذه المدرجات رغم حداثة بنائها فقد تآكلت وتخربت لانعدام الصيانة والمحافظة، إضافة إلى أن بناءها كان معشوشبا ولم يحظ بالعناية اللازمة والمراقبة المسؤولة.

أما المستودعات فيرجع تاريخ بنائها إلى عهد الاستعمار أيام كان عدد السكان لا يتجاوز المئات من السكان.

وهكذا، وبحكم الزمن وتطور اللعبة أصبحت هذه المستودعات متجاوز نظرا لضيقها (4 x4 أمتار) وقدمها وانعدام الإنارة بها وأصبحت الآن لا تصلح حتى لتربية الدواجن.

الأماكن الخاصة باللاعبين الإحتياطيين يمكن إعتبارها غير موجودة نظرا لعدم توفرها على أبسط الشروط الضرورية للراحة والوقاية من حرارة الشمس أو من المطر، أما الأماكن الخاصة بمندوب المقابلة ومراسلي الجرائد فمنعدمة بالمرة، ومن جهة أخرى فالجمهور الرياضي يجد صعوبة في البحث عن الماء للشرب أو النظافة وكذلك صعوبة في الحصول على مكان مريح ليتابع أطوار المقابلة في أحسن الظروف.. مما أدى إلى نفور كثير من المتفرجين، من المحبين والمتعاطفين ..الخ، بحيث لا نجد داخل الملعب ولو صنبورا أو نافورة ماء وكانتا في صحراء قاحلة، هذا دون الحديث عن عدم وجود مرحاض أو مراحيض خاصة بالجمهور الرياضي الذي يلجأ إلى الخلاء في ظل هذه الأزمة.

كما نسجل غياب مقر خاص بالنادي يليق بمقامه يعبر عن ذاكرته وتاريخه وإنجازاته بحيث في بعض الأحيان يستقبل الفريق المحلي ضيوفه إما بقاعة البلدية أو بأحد مقاهي المدينة. نسجل كذلك غياب وسيلة نقل خاصة بالفريق تخفف عنه عبء المسافات وتوفر عنه مصاريف كراء الحافلة أو سيارات الأجرة الكبيرة المتنقل إلى المدن البعيدة، غياب وسيلة للتواصل والتفاعل بين جميع الأطراف المكونة للفريق من لاعبين، مسيرين، جمهور، صحافة...

غياب الأدوات الضرورية التي تساعد المدرب أو مساعد المدرب على تهييئ اللاعبين سواء على المستوى البدني أو التقني - التاكتيكي - كالكرات الطبية ، الحبال ، الحواجز، مرامي متحركة، فيديو، تلفزة..إلخ..

على مستوى التسيير:

المشاكل التي تم بسطها لها علاقة بالتسيير والتسيير في فريق عمل بلقصيري هو الطامة الكبرى لأنه يشكل ارتجالا وفوضى على جميع الأصعدة (البرمجة، التخطيط، الهيكلة، التواصل...) فطيلة نصف قرن من الزمن لم يعرف التسيير أي تطور أو تراكم، فالجموع العامة دائما تمر في غياب مشاريع رياضية، تربوية، اجتماعية تضم استراتيجية وأهداف قابلة للتحقيق سواء على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد وهذه المشاريع يمكن الإعتماد عليها كمقياس لاختيار الرئيس أو المكتب ومحاسبته على ما التزم بتحقيقه في الجمع العام المقبل.

مشكل آخر يدخل في إطار التسيير هو مشكل الأرشيف والمحافظة، فطيلة خمسين سنة من الممارسة لم يستطع الفريق أن ينظم ويجمع أرشيفه ووثائقه، لأن المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير الفريق لم يعطوا أهمية لهذه النقطة نظرا لعدة اعتبارات منها قصر النظر، التواكل.. حيث يبقى همهم الوحيد هو إتمام الموسم الذين هم بصدده.
أما الجانب التنظيمي فحدث ولا حرج، فلا يمكن الحديث عن التنظيم في غياب قوانين واضحة تحدد الحقوق والواجبات بين جميع الأطراف في غياب هيكلة إدارية وفي غياب لجن وظيفية تساعد المكتب في مهامه. ومشكل التنظيم له علاقة بالعقلية وجهل المسؤولين الذين تعاقبوا على التسيير بأن تسيير فريق أو نادي يتطلب من عضو المكتب تحمل المسؤولية عن قناعة وحرية وتطوع ويتطلب من العضو كذلك الإيمان بالعمل الجماعي وان يكون ملما ومتكونا في التخطيط والبرمجة والكتابة المالية

من طرف **drogba** الجمعة ديسمبر 28, 2007 7:24 pm

شكرا لك لكن أخي الموضوع يحتاج ألي القليل من التنضيم

من طرف **amine annitra** الإثنين يناير 14, 2008 6:26 pm

WAY TO CRYSIS

كرة القدم

كرة القدم

رد: كرة القدم

رد: كرة القدم